التخطي إلى المحتوى الرئيسي

(سلسلة جيمس بوند – الرقم 25) – مؤلفو (Spectre) يعودون – دانييل كريج ما زال يقرر









سلسلة جيمس بوند كانت فى السنين الماضية تسير بنمط معين ، و توقف بسبب الإجابة المفتوحة عن السؤال المعتاد فى الفترة الأخيرة حول مدى استمرارية نجم السلسلة فى أفلامها الأخيرة (دانييل كريج) و هل سيعود لإصدار فيلم خامس فى مسيرته كالعميل (007) ليحفظ للسلسلة تألقها و رونقها خصوصا أن المخرج (سام منديز) قد أعلن بالفعل عن عدم عودته مرة ثالثة خلف الكاميرات بهذه السلسلة.
آخر فيلم لبوند كان (Spectre) فى خريف عام 2015 ، حوالى عام و نصف حتى الآن لا توجد إشارة لعنوان جديد للسلسلة بالرغم أنه يقال أنه مؤقتا سيكون (Bond 25) لكن اسم المخرج و تاريخ الإصدار بالسينمات لا توجد كلمة واحدة أكيدة عنهم ناهيك عن اسم النجم الذى سيستكمل السلسلة فى حالة إصرار (دانييل كريج) على إعتزال تمثيل الشخصية و لكن الخبر الوحيد الأكيد أننا نعلم الآن أسماء من يكتبون الجزء الأيقونى فى سلسلة (جيمس بوند).

دانييل كريج

(Neal Purvis) و (Robert Wade) كاتبا الأجزاء الستة الأخيرة من سلسلة (جيمس بوند) بدءا من فيلم (The World is Not Enough) للنجم (بيرس بروسنان) إنتاج عام 1999 بالإضافة لأفلام (دانييل كريج) الأربعة الذى لا زال يفكر إذا كان سيستكمل السلسلة أم لا  و لكن هل يرى الجمهور أنه قد حان الوقت لدماء جديدة ووجه و ممثل جديد لشخصية بوند , كل الدلائل و الإشارات الواضحة للعيان تفيد بأن (كريج) بأفلامه الأربعة يعد من علامات السلسلة و لا يوجد جزء منهم لم يصاحب إصداره ضجة و نجاح غير مسبوق حول العالم و جزأين منهم ألا و هما ( Casino Royal) و (Skyfall) حصلوا على إحترام و إشادة غير مسبوقة نقديا ، يجوز أن (Spectre) لم يحتوى على كل ما يفضله الجمهور بسلسلة العميل (007) إلا أنه أفضل من أجزاء سابقة كثيرة خيبت أمل الجمهور فيها.

فى جميع الأحوال سواء وافق (كريج) على عمل هذا الجزء أو رأت الشركة المنتجة أنه قد حان الوقت لدماء جديدة قد تأتى بأحد الأسماء المتداولة و المرشحة فى الفترة الأخيرة مثل (إدريس ألبا – توم هادلستون-مايكل فاسبندر-توم هاردى- داميان لويس-جيمى بيل) أى أسم منهم جميعا بما فيهم (كريج) سينتظره جمهور السلسلة العاشق لها و جمهور السينما بشكل عام ليروا الأيقونة (Bond 25).

إدريس ألبا

مايكل فاسبندر

توم هاردى

توم هادلستون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رمضان 2018 موسم درامى بين الإستجابة للتغيير و إستنساخ نماذج ناجحة يعد عام 2018 عام مميز لصناع الدراما و القنوات الفضائية منذ بدايته و عرض عدة أعمال درامية نجحت بالفعل لدى الجمهور و كما لمس المشاهد العادى و على مدار السنوات القليلة الماضية تطور و غزارة الإنتاج الدرامى خارج موسم رمضان على مدار العام و فى أعمال واكبت موضة المسلسلات التركية و الهندية بالوصول للرقم 45 و 60 فى عدد حلقات العمل لجذب أكبر عدد ممكن من المتابعين لتتبع أحداث و قصة المسلسل و التى كان لحكم هذا المشاهد دور رئيسى فى نجاحها بشغفه و متابعته لأحداث تلك المسلسلات و التى أظهرت للنور بعض أسماء المؤلفين الذين تخصصوا فى كتابة تلك النوعية من المسلسلات و أضافتهم لمجال صناعة الدراما الذى يعيش حالة من الزخم بطبيعة الحال إلا أن شهر رمضان بوجه خاص هو موسم درامى له خصوصيته و تميزه لدى صناع الدراما التى لم يستطع أى وقت على مدار العام مضاهاته و مجاراته أو حتى الوصول لنصف نجاح أعماله التى تعرض خلاله اللهم عدد قليل جدا و بشكل نادر الحدوث فى الأيام العادية لذا و رغم قصر مدة عرض و عدد حلقات المسلسلات المعروضة خلاله بالنسبة ل

فيلم (Cars) الجزء الثالث يضيف أبطال جدد

مغناطيس الجوائز ، ستوديو (بيكسار) للرسوم المتحركة أو أفلام الأنيميشن قضت السنين القليلة الأخيرة تبنى نفسها كواحدة من أفضل مصادر أفلام الكرتون لتنجز لنفسها أرقام قياسية ممتازة كإيرادات و شهرة و جمهور محب لأفلامها بأبسط القصص و الشخصيات خلال الخمسة عشرة سنة الأولى من وجودها فى المجال السينمائى ، كل فيلم من أفلامها أصبح له ذكرى و مكانة فى قلوب محبى سينما الأنيميشن و لكن أحدها أكتسب ما يقرب من 90% من النقد الإيجابى على الموقع الشهير ( Rotten Tomatoes ) و هو فيلم ( Cars ) إنتاج عام 2006 والذى قدرت النسبة التقريبية لعدم فشله عند إصداره حسب التوقعات 74% و أصبح هو الإستثناء فى السلسلة الطويلة لأفلام بيكسار على الأقل حتى عام 2011 عند إصدار الجزء الثانى ( Cars 2 ) و الذى كان من المتوقع أو كان مجهز ليصبح قنبلة جديدة و لكن توقعات نجاحه جاءت بنسبة 39% فقط. على صعيد الربح كانت ثنائية أفلام ( Cars ) و لا تزال من الأفلام التى تم عملها لتجنى أرباح تتعدى ميزانيتها بمقدار كبير و هو ما حدث فى الجزء الأول الذى  جمع 460 مليون دولار حول العالم مقابل ميزانية تبلغ 120 مليون دولار فقط لا غير بال